مغراوة بتازة: جماعة المآسي!! 

لا حديث هذه الأيام في جميع قبائل منطقة مغراوة بتازة سوى عن مأساة امرأة حامل في دوار “آزلافن” حيث صارعت بين الموت والحياة قبل أن تنجو بأعجوبة من الموت بينما توفي الجنين بسبب غياب سيارة الإسعاف.

نعم غياب سيارة الإسعاف كان سببا رئيسيا في هذه المأساة، مع العلم بأن الجماعة تتوفر على سيارة الإسعاف، لكن حين  طلبتها العائلة قيل لها أن الكازوال غير متوفر!!

 غريب هذا الأمر في القرن الواحد والعشرين، وفي عمالة تتوفر على ميزانية خاصة للتنمية البشرية، وتنشر أرقاما كل سنة تخص المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. 

ما وقع هذه الأيام يسلط الضوء على جماعة مغراوة المعطلة على جميع الأصعدة إلا صعيد تعويضات المنتخبين، لأن المجلس الجماعي منقسم ومبلقن لا يجيد سوى رفض كل شيء، والتصويت ضد كل شيء، والسلطة الوصية تتفرج من تازة على مأساة دواوير المنطقة، بينما الحكمة والقانون يفرضان حل المجلس وإعادة الإنتخابات، كما تنص على دلك القوانين المنظمة للجماعات. 

فهل كان عامل تازة ينتظر أن تقع هذه الفاجعة ليتحرك رغم أن شكايات عديدة ومتعددة وصلت إلى مكتبه منذ سنين؟!!

مغراوة: منصة عالم التواصل